*الكورونا بين الأزمة والوقاية بقلم سفير الإعلام العربي. الاعلامي امين حامد * لااحد ينكر اننا نعيش حالة بين الدعاء والرجاء للخروج من أزمة الوباء القاتل الذي اجتاح العالم في اوائل العام الحالي ٢٠٢٠ وذلك بعد خروج الوباء من الحيز المحلي الي. العالمي ليجعل العالم باسره في مأزق بين الوقاية والعلاج والوفا بين المصابين ولكن (كوفيد ١٩) القاتل خرج عن حيز السيطرة وازدادت الاعداد حتي أصبح تعداد الموتي بالملايين في كافة أنحاء العالم ليصبح الأمر اكثر تعقيدا التزمت الشعوب بالوقايه العلاجية وسكنت المنازل بخلاف الحجر الصحي والعزل المنزلي مع اخذ كافة طرق الوقايه وتعطلت المصانع ووسائل الانتقال حتي ألغيت الصلوات في المساجد والكنائس وأصبح الكل يلتجاء الي الخالق للنجاة من هذا المرض وأصبح الاقتصاد في حاله ركود وتوقف سوق العمل بل اغلقت المصانع وتم تسريح العماله حتي وصل الأمر بين العائلات الي. المقاطعه بين أفراد الأسرة الواحدة حتي في القطاع الطبي و لان الأمور بيد الله تسابقت اجهزت الدوله للخروج من الأزمة بأقل الخسائر من اجل عودة الحياة ولكن أصبح الإنسان لديه وعي جديد هو وعي الثقافه الصحية التي لو لم يلتزم بهاسيهلك بسبب العدوي وتم التفرقه بن الرجل والمرأة وامتنعت المرأة عن العلاقه الطبيعة بين المتزوجين وأصبح الخوف والهلع بين المواطنين بكافة أنحاء العالم للخروج من الأزمة التي خرجت من مدينة ووهان الصينية قلعة الصناعة والاقتصاد ولكن الكل يتساءل هل حرب من الله ارسلها لعباده كي يتوبوا اليه ام وباء كورونا من حروب الجيل السادس ام انها حرب بيولوجية جديدة ام انها ستكون بداية النهاية للدول العظمي التي تتحكم في مقدرات الشعوب الفقيرة اننا نمر. بحاله يجب فيها الرجوع الي الله ولكن ظهرت بين الناس مشاعر جميلة مثل التعاطف والود والرحمة جعلت الناس في حالة تماسك للخروج من الأزمة ولكن النهاية نطلب من الله ان يرفع البلاء الوباء عن أمتنا ونسال الله ان يحفظنا حتي نتغلب علي هذا الوباء وتوابعه وان تعود الحياة مرة اخري وان يتم فتح المساجد والمصانع وان يعود الاقتصاد والتعليم كما كان من قبل خالص دعواتي امين حامد*
