اصبحت بيلا بلدي العريقه صانعه الرجال ووالده القاده من رحمها الولود نسيا منسيا تعاني الاهمال والاغفال واصبح صوتها مقطوعا وانينها ممنوعا وشكواها في سرها ونجواها والمحزن والمؤلم والموجع ان حمله المباخر يتزايدون وعلي ايقاع الامها يرقصون مازالوا يمشون علي الحبال وينشرون العشوائيه والنفاق والارتجال فكيف تنصلح الاحوال لاتلوموا الا انفسكم الخطر يداهمكم ومازلنا سكاري في حارات التسكع والتسول والاستجداء وسنظل مادامت الصفوف مبعثره والقلوب مهترئه والنفوس ممتلئه بالحنق والحمق متي تعودين بيلا الحبيبه الي سيرتك الاولي وتاريخ ريادتك حين كان ابناؤك من رحمك ولايرتاحون الا في حضنك يغزلون ثوب عزك ويرفعون بنايتك علي كواهلم راضين ومرضيين متي تعودين يابلدي الحبيب
المقال السابق