بقلم الصحفية
د شيماء طايل سلامة
فى بادئ الأمر لا أعمم أخطاء التربية فى الصعيد ولكن يتكرر شئ فى الصعيد دائما وهو أن البلوغ عندهم ليس بالعمر ولكن بحمل السلاح فتجد أطفالاً صغاراً ويحملون السلاح معتقدين ان هذه هي الرجوله كما أوهم أبائهم عزيزى القارئ لاأهاجم الصعيد ولكنى أبرز أخطاء التربية فى مصر والتى تسببت كثيراً فى خلق العنف والعدوان .
وأتمني اليوم أن يعيد النظر كل أب يفعل هذا الخطأ الفادح فى تربية طفله وهو خطأ حمل السلاح فحمل أو ثقل السلاح الذى يتربي به الطفل من صغره ومعتقد ان الرجوله هي السلاح أتعب الجميع وأزهق أروح .
تربية السلاح هي تربية يتشكل فيها العنف من بادئ الأمر عند طفل صغير بدلاً من أن يلعب ويتعلم ويعيش مرحلة الطفولة التى يعيشها أطفالاً تجده يتعلم كيفية حمل مسدس أو بندقية والتعلم كيف يضرب به النار يخلق العنف عند ابنة معتقداً أن ذلك هي الرجوله يربي طفلاً بشخصيتة مشاكل كثير يكاد يصل إلي الإجرام ويخطئ بحق طفله الذي سيصبح رجلاً في يوم ، ولكن رجل بشخصيتة العدوان والعنف يتكلم بالسلاح يعمل بالسلاح يعيش بالسلاح ويأخذة حقة بالسلاح مفهومة عن الدنيا هو السلاح فقط يرهق دماءً كثيرة لأنة تعود أن يرئ الدماء تسيل.
ماذا تريد أن تفعل بطفلك؟
وهل تتمني أن ترئ ابنك في المستقبل مجرم؟
سؤالين يجب أن تعلم إجابتهم ، تقتل الحب بداخله والمشاعر تحرمه من طفولة يجب أن يعيشها حتي يسير على نفس نهجك تربيت علي الخطأ معتقداً أنه الثواب وعندما علمت قد فات الميعاد ، تريد أن ترئ طفلك مثلك أيعقل هذا ؟؟
مجرد عادات وتقاليد خاطئة يجب أن تتغير أفعل الصواب فى تربية طفلك أجعله يعيش كل مرحله فرحاً سعيداً أجعله يذكرك بالحسني دائماً وان يفتخر بتربيتك الصالحة له
لاأجبرك ولكن لاتجرم بحق طفلك وتقول هذه هي الرجولة.