اخبار عاجلةتحقيقات

خالد العيسوي يكتب: السيسي.. القطار المجري يتوقف


على مدار ثلاثة أيام لم تتوقف الأخبار أو التقارير عن اجتماعات الرئيس عبد الفتاح السيسي في المجر، ولم تتوقف اللقاءات والحوارات بين المسئولين المصريين والنظراء في المجر بداية من الرئيس السيسي والوزراء حتى يانوش أدار، رئيس جمهورية المجر، ورئيس الوزراء فيكتور أوربان، والوزراء في قمم ربما يرفع عنها القلم، لأنها تعبر عن نفسها وعن قوة العلاقات بين القاهرة وبودابست ..والتاريخ الحافل وعلاقات المصاهرة المشتركة بين البلدين عبر التاريخ القديم والحاضر الكبير.

وبدون مقدمات وفي شهادة واضحة وموثقة، يتوقف القطار المجري أمام الإنجازات المصرية في مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف، ليصل الأمر إلى أن يقول رئيس وزراء المجر إن مصر بدون الرئيس السيسي لكانت كغيرها من البلدان التي تعاني من التناحر والتقسيم والفوضى الأمنية والسياسية، شهادة حق جاءت من الغريب قبل القريب ومن شخص ربما لا يزور مصر باستمرار، لكنه بحكم خبرته ومعرفته بالأوضاع في مصر يرى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي نجحت في العبور بمصر إلى شاطئ الأمان وبر السلام وعادت مصر إلى ريادتها وسابق عهدها، ليكون الرد الحاضر دائما في قلب وعقل الرئيس السيسي أن الشعب المصري كله هو من حارب ويحارب الإرهاب وليس هو فقط، وأنه بدون تضحيات الشعب المصري العظيم ما كانت الأوضاع كما هي عليه الآن.

نعم الرئيس المصري الوحيد على مدار التاريخ المعاصر الذي دائما يتذكر شعبه في المحافل واللقاءات الدولية، وهذا ليس بغريب على الرئيس السيسي الذي وقف في الأمم المتحدة بعد انتخابه بأيام قليلة وألقى كلمة مصر وبدأها بالتحية للشعب المصري العظيم، ومن وقتها، لم تغب مناسبة دولية أو محلية أو إقليمية إلا ويتحدث الرئيس السيسي عن شعبه وتضحياته، وأنا أعلم أن هناك حالة من الضيق في الشارع المصري بسبب الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار.

ولكني لدي الأمل أن نتخطى سويا.. قيادة وشعبا، هذه الأوقات العصيبة وأن ننجي ثمار هذا الشقاء والتضحية، وليس التجارب التي مرت من حولنا ببعيدة عن تحقيق هذا المنال، وإن كانت المجر والتشيك وغيرهما من بلدان أوروبا خير مثال على ذلك.

وما يعطي الأمل هو أن هولاء في الخارج يرون أن مصر تسير نحو الطريق الصحيح عبر هذه الإصلاحات الاقتصادية التي أنهكت الشعب ولكنه فرج الله قريب، ولما لا، وتصريحات المسئولين في المجر تؤكد أننا في عنق الزجاجة وأن القادم أفضل، ليتوقف القطار المجري مرة أخرى أمام الإرادة والتحدي المصري وإصرار الرئيس السيسي على إجراء هذه الإصلاحات لتعبر مصر من مرحلة “الهرتلة” الاقتصادية إلى مرحلة الاستقرار الإقتصادي والنمو.

ولعل الموقف المجري من كل ما يدور في مصر يؤكد أن مصر بالفعل أصبحت حديث الساعة في كل البلدان وفي كل المحافل وأنها تمر بمرحلة تاريخية وتكتب تاريخا جديدا من أجل بناء دولة حديثة حقيقية تلبي طموحات شعب يعشق تراب بلده ويسعى دائما للتضحية من أجلها.

ليأتى بيان قمة الـ”فيشجراد” التي أرى أنها “قمة أوروبية مصرية مصغرة” بحكم أن أعضاءها في الاتحاد الأوروبي وجزء مؤثر فيه وبحكم التواجد المصري الفاعل.

والحقيقة التي لا أستطيع أن أغفلها هنا أن هذا التواجد المصري الفاعل ليس على مستوى قمة الـ”فيشجراد” فحسب بل على المستوى الدولي يؤكد ما لا شك فيه، نجاح الدبلوماسية المصرية في وضع مصر على خارطة العالم وجعلها دائما محل تقدير واهتمام.

ولعل بيان قمة الأمس في المجر يؤكد أن مصر ركيزة أساسية في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، حيث استطاعت القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس السيسي أن تجبر العالم على أن تكون مصر دائما حاضرة ولعبة الدور الأساسي في إنهاء الصراعات القائمة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وهذا ما أكد عليه البيان الختامي لقمة “فيشجراد” بالأمس القريب، وكذلك كون مصر رأس حربة في مكافحة الإرهاب الدولي بحكم خبرتها وبحكم تعاونها مع بلدان العالم كافة في القضاء على آفة العصر.

بالنهاية مصر الآن موجود وبقوة على طاولة الحوارات الدولية في المحافل كافة، ومصر الآن تعود إلى سابق عهدها، بل وأكثر، مفتاح حل الأزمات في المنطقة.. وفق الله مصر والمصريين لما فيه الخير الأمة الإسلامية والعربية ولسائر الأمم.. وجعل علاقاتنا مع الآخرين منبرا للتفاهم والتشاور والنفع لشعوب العالم كافة.على مدار ثلاثة أيام لم تتوقف الأخبار أو التقارير عن اجتماعات الرئيس عبد الفتاح السيسي في المجر، ولم تتوقف اللقاءات والحوارات بين المسئولين المصريين والنظراء في المجر بداية من الرئيس السيسي والوزراء حتى يانوش أدار، رئيس جمهورية المجر، ورئيس الوزراء فيكتور أوربان، والوزراء في قمم ربما يرفع عنها القلم، لأنها تعبر عن نفسها وعن قوة العلاقات بين القاهرة وبودابست ..والتاريخ الحافل وعلاقات المصاهرة المشتركة بين البلدين عبر التاريخ القديم والحاضر الكبير. وبدون مقدمات وفي شهادة واضحة وموثقة، يتوقف القطار المجري أمام الإنجازات المصرية في مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف، ليصل الأمر إلى أن يقول رئيس وزراء المجر إن مصر بدون الرئيس السيسي لكانت كغيرها من البلدان التي تعاني من التناحر والتقسيم والفوضى الأمنية والسياسية، شهادة حق جاءت من الغريب قبل القريب ومن شخص ربما لا يزور مصر باستمرار، لكنه بحكم خبرته ومعرفته بالأوضاع في مصر يرى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي نجحت في العبور بمصر إلى شاطئ الأمان وبر السلام وعادت مصر إلى ريادتها وسابق عهدها، ليكون الرد الحاضر دائما في قلب وعقل الرئيس السيسي أن الشعب المصري كله هو من حارب ويحارب الإرهاب وليس هو فقط، وأنه بدون تضحيات الشعب المصري العظيم ما كانت الأوضاع كما هي عليه الآن. نعم الرئيس المصري الوحيد على مدار التاريخ المعاصر الذي دائما يتذكر شعبه في المحافل واللقاءات الدولية، وهذا ليس بغريب على الرئيس السيسي الذي وقف في الأمم المتحدة بعد انتخابه بأيام قليلة وألقى كلمة مصر وبدأها بالتحية للشعب المصري العظيم، ومن وقتها، لم تغب مناسبة دولية أو محلية أو إقليمية إلا ويتحدث الرئيس السيسي عن شعبه وتضحياته، وأنا أعلم أن هناك حالة من الضيق في الشارع المصري بسبب الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار. ولكني لدي الأمل أن نتخطى سويا.. قيادة وشعبا، هذه الأوقات العصيبة وأن ننجي ثمار هذا الشقاء والتضحية، وليس التجارب التي مرت من حولنا ببعيدة عن تحقيق هذا المنال، وإن كانت المجر والتشيك وغيرهما من بلدان أوروبا خير مثال على ذلك. وما يعطي الأمل هو أن هولاء في الخارج يرون أن مصر تسير نحو الطريق الصحيح عبر هذه الإصلاحات الاقتصادية التي أنهكت الشعب ولكنه فرج الله قريب، ولما لا، وتصريحات المسئولين في المجر تؤكد أننا في عنق الزجاجة وأن القادم أفضل، ليتوقف القطار المجري مرة أخرى أمام الإرادة والتحدي المصري وإصرار الرئيس السيسي على إجراء هذه الإصلاحات لتعبر مصر من مرحلة “الهرتلة” الاقتصادية إلى مرحلة الاستقرار الإقتصادي والنمو. ولعل الموقف المجري من كل ما يدور في مصر يؤكد أن مصر بالفعل أصبحت حديث الساعة في كل البلدان وفي كل المحافل وأنها تمر بمرحلة تاريخية وتكتب تاريخا جديدا من أجل بناء دولة حديثة حقيقية تلبي طموحات شعب يعشق تراب بلده ويسعى دائما للتضحية من أجلها. ليأتى بيان قمة الـ”فيشجراد” التي أرى أنها “قمة أوروبية مصرية مصغرة” بحكم أن أعضاءها في الاتحاد الأوروبي وجزء مؤثر فيه وبحكم التواجد المصري الفاعل. والحقيقة التي لا أستطيع أن أغفلها هنا أن هذا التواجد المصري الفاعل ليس على مستوى قمة الـ”فيشجراد” فحسب بل على المستوى الدولي يؤكد ما لا شك فيه، نجاح الدبلوماسية المصرية في وضع مصر على خارطة العالم وجعلها دائما محل تقدير واهتمام. ولعل بيان قمة الأمس في المجر يؤكد أن مصر ركيزة أساسية في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، حيث استطاعت القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس السيسي أن تجبر العالم على أن تكون مصر دائما حاضرة ولعبة الدور الأساسي في إنهاء الصراعات القائمة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وهذا ما أكد عليه البيان الختامي لقمة “فيشجراد” بالأمس القريب، وكذلك كون مصر رأس حربة في مكافحة الإرهاب الدولي بحكم خبرتها وبحكم تعاونها مع بلدان العالم كافة في القضاء على آفة العصر. بالنهاية مصر الآن موجود وبقوة على طاولة الحوارات الدولية في المحافل كافة، ومصر الآن تعود إلى سابق عهدها، بل وأكثر، مفتاح حل الأزمات في المنطقة.. وفق الله مصر والمصريين لما فيه الخير الأمة الإسلامية والعربية ولسائر الأمم.. وجعل علاقاتنا مع الآخرين منبرا للتفاهم والتشاور والنفع لشعوب العالم كافة.

Related posts

تعاطى مخدرات بين سائقى أتوبيسات المدارس بالأسكندرية والزقازيق

مصرع شخصين في حادث تصادم بكفرالشيخ

شعرة من لحية رسول الله تنمو بعد 1400 سنة في طنطا