بقلم / صليب زاخر
أرتحتي ياأمي وهدي بالك ،،،، لما أبنك وحيدك جثة جالك
هان عليكي وراق حالك ،،،، لما بأيدك ياأمي رمتيني فالمهالك
ما تبكيش
ماتبكيش ،،، كان بأيدك متسفرنيش ،،،، وانا لسة طفل و15 سنة ماعنديش
لكن كل كلامك ياأمي كان ،،، هوأحسن منك في اية واد فلان ،،،،اهو سافر وعدي ووصل بأمان ،،،،،وكون نفسة وجة والجيب مليان ،،،، وانت قاعد زي العاجز وكسلان ،،، سافر ياولدي وأخذي الشيطان
كانت الفلوس كل شي يهمك ،،،،رمتيني ياأمي وأنا حتة منك ،،،،اديكي لاشفتي الفلوس ولاطلني ابنك ،،، الذنب ذنبي ياأمي ولاذنبك ،،ماتبكيشي
وأنت ياأبويا
وانت ياأبويا كنت فين ؟ ،،،،لما جريت ورحت جمعت القرشين ،،،،بتدفع تمن موتي لمين ؟ وأن طلب الف تقول خد أتنين
أياك مش عارف
أياك مش عارف أذاي هسافر ،،،،ولاعارف هركب مركب مليانة للآخر ،،،ولاعارف هعدي في بحر فاجر ،،،مايقدر علية غير قدرة القادر
ماتقولشي غصب عني
ماتقولشي غصب عني مقدرتش علية ،،،سافر من غير مايقولي أعملة أية ؟ قولي ياأبوي ،،،قولي ياأبوي مين راح واتفق مع البية ؟ وادالة العربون وعدهملة بالجنية ؟ خلاص حصل اللي حصل هنقلب فالكلام لية ؟ ماراح ولدك ياأبوي وانت بكيت علية ،
مالها بلدنا ؟
مالها بلدنا مهي فيها خير كتير ،،،بس اللي يشتغل ويشد حيلة ويشيل ،،، أعمر في بلدي بدل بلاد الغير ،،، سيد في وطني بدل مااكون اجير ،،،
مالها مصر ياأبوي
مالها مصر ياأبوي مهي أم الدنيا ،،،بس الغير كانت عمياك ومفكرتش ولا ثانية ،،،وضحيت بضناك علشان رزق الدنيا،،باريت باأبوي تتطعظ ومتقدشي تجربة تانية
