السراب والأحلام
بقلم الاعلامى سيد صادق
عشت فى السراب سنين طوال فوجدت
فى السراب أمال وأحلام وضحكات وقصور تبنى
فوق الرمال ونظرت إلى الحقيقه فوجدتها ألآلم
وحسرات وجراح ونزيف دماء جربت أن أعيش فى
الحقيقه ولو للحظات أحسست بالموت وأنا
لأزلت على قيد الحياه فسألت نفسى وقولت
لها يبنى قصور المجد على رمال الوهم
والسراب يبحث عن الحنين فى
الصحراء يبحث عن النور فى ظلمات
البحار يعيش فى أحشاء الصبار يبنى له مقبره
ويسميها مقبره الصمت والسكات يترك الأرض
ويعيش فى دنيا البحار فأين المفر .
تحياتي لكم جميعا الدكتور سيد صادق
