مقال رقم ٢ البقيه تأتي باذن الله …… الساده النواب الافاضل طبتم وطابت ايامكم يعلم الجميع لاسبما من حولي انني لست من حمله المباخر ولن اكون ولاامتلك الدفوف والمزاهر ولن امتلك كل مايعنيني ويسعدني ويغضبني بلدتي بيلا بعراقتها واصالتها وتاريخها وفرسانها من ابنائها االاوائل وكلنا ندور حولها الان حتي اصابنا الاعياء صمتا واتكالا وغفله واهمالا الساده النواب ليس بيني وبينكم خلافا او استخلافا فقط طالبتكم مرارا وتكرارا ان تؤدوا الامانه وتبلغلوا الرساله وان تبروا بالقسم البرلماني وان تعملوا غايه جهدكم من اجل جماهير بسيطه صوتت لكم ووضعتكم محل ثقتها وامالها ورغبتها في اقليم تحبه وتريد ان تراه هو الافضل او علي الاقل في مستوي اقاليم ظهرت علي الخريطه بعده بسنوات عديده ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه ظهرت الخلافات بينكم واراد كل واحد منكم ان يثبت للجماهير انه فارس زمانه وعنتره اوانه فانعكس ذلك بالسلب علي المواطن البسيط صاحب الحلم الابسط والامر المؤلم والعسير والخطير انكم مارستم ضغوطا بنفوذكم وحصانتكم لانشاء بعض الحقوق لغير اصحابها فهل ضمائركم مستريحه وقلوبكم مطمئنه ونفوسكم راضيه وفي النهايه لايمكن تصدير الوهم للناس علي اساس ان عقولهم فارغه وذاكرتهم ملساء لقد سبق السيف العذل وستقول الجماهير كلمتها الفاصله في يوم الفصل واتخيلها تردد بصوت جليل نسألكم الرحيل بعد كل هذا الصبر الجميل والطويل
الكاتب الكبير والاديب محمد الصاوي عجاج يكتب للأحلام المصرية
