رواد العرب في متحف الحضاره
كتب السيد عنتر
ضمن برنامج اجتماع اللجان الفنية للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات أتيحت الفرصة للمشاركين في زيارة متحف الحضاره للتعرف علي محتوياته حيث أن المتحف يضم العديد من القطع الأثرية التي تعبر عن مختلف الحقب التاريخية بداية من العصور الحجرية وعصور ما قبل التاريخ عندما كان الإنسان يعتمد في حياته على استخدام حجر الزران في صناعة كل ادواته عندما كان مترحلا ومتنقلا من مكان إلى آخر بحثا عن الماء والثمار في الوديان والواحات والسهول حتي نزل الي وادي النيل في حوالي عشرة آلاف عام قبل الميلاد ووجد نهر النيل الخالد فاستقر على ضفاف نهر النيل وبني منزلا واستأنث الطير والحيوان وبدأ يمارس مهنة الزراعة أقدم مهنة عرفها الإنسان في مصر بعد الاستقرار وبدأت تتطور الحضارة وتتسع المدن حتي أصبح هناك مملكة في شمال مصر ومملكة أخري في الجنوب وتوحدت المملكتان مع بداية العصور التاريخية في حوالي العام ٣٢٠٠ قبل الميلاد وأصبحت مصر دوله موحده لها حكومه مركزية وجيش وملك وبدأت تظهر ملامح جديدة كالكتابه وتسجيل الأحداث العسكرية والمعمارية والمشروعات المدنية في الاسرات الاولي والثانية ومع بداية الاسرة الثالثه ظهرت ملامح جديدة مع التطور في العماره الدينية وبداية ظهور الاهرامات بداية من هرم الملك زوسر المدرج بسقاره في الاسره الثالثة والتحول من العماره النباتية الي العماره الحجريه مرورا باهرام سنفرو بدهشور وهرم خوفو بالجيزة والذي يعد من اقدم عجائب الدنيا التي مازالت باقية حتي الان
ومرت مصر بفترة تحول من الدولة القديمة والدولة الوسطي التي ظهرت فيها المشروعات المدينة في المجال الزراعي وبعد تحرير مصر من الغزاه الاجانب
الهكسوس بدأ عصر الدوله الحديثه الذي يعد اقوي فترات الحضارة القديمة وكان يطلق على مصر آنذاك الإمبراطورية العظمي حيث فرضت سيطرتها على معظم البلدان المجاورة وظهر في عصر الدوله الحديثه الملوك العظام مثل الملك احمس والملك امنحتوب وتحوتمس الثالث المحارب العظيم والملك رمسيس الثاني الذي غطت إثارة كل شبر في مصرحيث استمتع المشاركون في هذا المتحف الذي افتتح مؤخرا افتتاح أسطوري شهده فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل ابهر العالم أجمع اثناء نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى الي متحف بالتحرير الي متحف الحضاره بالفسطاط وحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية في أروقة المتحف لتكون تذكار على مر العصور يحكيها الاجيال جيل بعد جيل
