طرابلس استقبلت رمضان بطريقة مميّزة مع الكشّاف المُسلم
كتب السيد عنتر
ضحكةُ أهالي المدينة أنارت زهر ليّمونِها، وزذلكَ بعدما رسمتها أمُّ الجَمعيّات الكشفيّةِ العربيّةِ واللبنانيّة، جمعيّةُ الكشّاف المُسلم في لبنان، فمُفوضيّة الشَمال كعادتِها السنويّة أقامَت مَسيرتَها المُميّزة لإستقبال شَهر رمضان المُبارك.
رهجةُ مَسيرتِها بهجةٌ لأهالي المدينة، عادوا ليترقبوا ذلكَ المَشهد الذي اعتادتْ قلوبهم عليه، وحنّت شوارعُ وأزقةُ المدينةِ لنبضات الكشّاف المُسلم، الزهرات، الأشبال، المُرشدات، الكشّافة، الجوالة، الدِفاع المدنيّ، الإسعاف، الموسيقى، كوكبات الأعلام وقيادةُ العرض، ضربةُ قدمٍ مرصوصَةٍ واحدة، تَتبعُ وَتيرةَ نبضةِ قلوبِهم التي تنبضُ حبًّا لمدينتهم.
إنطلقتْ المسيرة من ثانويّة روضة الفيحاء – الضم والفرز، ضجّت أبوابُ مطاعم شارع عشير الداية بالمبهورين بالمشهد الراقي يُصفِقون لأكثر من ٧٠٠ كشّاف مُشارك في المسيرة من جميع المراحل، ثمَّ شارع رياض الصلح المعروف بشارع الكزدورة، فشارع بور سعيد في الميناء، ختامًا عندَ دوّار الغروبي.
هذا المشهد اكثر ما يُثبت أنَّ مدينة طرابلس مدينة الحب والثقافة والرُقيّ، وأنَّ جمعيّة الكشّاف المسلم في لبنان – مفوضيّة الشمال، كنزٌ ثمينٌ في المدينة، وروحٌ حاضنةٌ في المجتمع.
وكلّ عام وأنتم بألف خير.
