حوادث

فضيحة» جمعية رسالة وتحدى الخير بعد «مهزلة» حرق بطاقات «الغلابة»


وكشفت الإعلامية شيماء النقيب، تفاصيل هذا الفيديو «القنبلة»، وقالت إنه لم يكن من المخطط تصوير فيديو عن جمعية «رسالة» على الإطلاق.

وأضافت أنّه بعد انتهائها من تصوير تقرير عن فيروس كورونا، وكيفية تعامل المصريين معه، فوجئت بفتاةٍ في العشرينات من عمرها، تنادي عليها، وتسألها: «هل أنتي صحفية»، مشيرة إلى أنها قالت لها: «لا أنا مذيعة».

وتابعت: «الفتاة قالت لي أنا كنت عند جمعية رسالة بمنطقة الطوابق بفيصل والعاملين بها يقومون بجمع البطاقات الشخصية من الذين يذهبون إليها لطلب إعانات منهم، وبعد ذلك يلقون بتلك البطاقات بالزبالة، وأنا استطعت أن أخذ تلك البطاقات وتحدثت مع صديقة لي تعمل بمؤسسة قومية عما حدث، وكنت فى طريقي إليها، وحينما رأيتك ومعك مايك ومصور بكاميرا قلت أعرفك بالموضوع».

وأضافت «النقيب»: «بعدما عرفت منها ما حدث، طلبت من المصور تشغيل الكاميرا، ورغم رفضه في البداية إلا أنه انصاع لأوامري، وبدون معرفة اسمها أو حتى تقديم نبذة عن الموضوع كما هو متبع، تركت لها المساحة لتقول ما تعرفه مباشرة، وهذا يدل على أنّ الأمر غير مرتب، وغير مجهز له بالمرة، فمن يعمل بهذا المجال سيعرف أنني لم أحضر للموضوع، ولا يوجد أنترو أو أوترو ومن يلاحظ سيجدني مهزوزة، ولم يكن أدائي طبيعيًا، وطلبت فقط أن يتحروا عن هذا الموضوع، وأنا قسما بالله لو قعدت سنين لكي أرتب هذه الموضوع بالشكل ده، فلن أستطيع فهو جاء بالصدفة».

وأردفت: «في وقت التصوير لم يكن معي المايك الصغير الذي يتم تعليقه مباشرة مع الضيف حتى يستحوذ بمفرده على الشاشة، ويظهر لهم دون وجود المذيع وهذا ما كنت أفعله ولكننا لم نجد المايك الصغير واضطررت أن أطلع في الكادر معها؛ لأن معي المايك الكبير بعدما قال لي المصور إن صوتها لا يظهر بوضوح».

وتابعت: «بعدما رفعت الفيديو على اليوتيوب وفي خلال ساعة زمن، حقق مشاهدات تخطت المليون، ما أثار استغرابي، وفي اليوم التالي حقق ملايين المشاهدات، ما دفع جمعية رسالة للاتصال بي، وتطالبني بالذهاب إليها، ولكن لم، أذهب لأنني قولت للمسئول هناك أنا أريد أن يتم التحقيق مع من أخذ البطاقات الشخصية من الناس البسيطة التي ذهبت إليكم بمقر الجمعية، وألقوا تلك البطاقات بالشارع رغم أن من ضمن أصحاب البطاقات من جاء من محافظة المنيا ولكنهم لم يهتموا».

واستكملت: «لم ينتهِ الأمر على ذلك، فقد فوجئت ببيان صادر من قناة النهار في توقيت غريب الفجر، بأنه تم استبعادي من القناة، وأنني لم أكن أعمل بها أرغم أنني أمضيت بها عامًا ونصف العام، فقد كنت ضمن فريق الإعداد في برنامج باب الخلق للإعلامي محمود سعد، وأيضا برنامج ما وراء البرنامج، وحتى لا أضع القناة في حرج لم أقدم الفيديو لها ولم أتطرق لفضائية النهار من قريب أو بعيد، وتم نشر الفيديو على صفحة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اسمها (قول يا شعب) الموثقة بوزارة الثقافة».

وقالت أيضًا: «ورغم استبعادي من القناة التي عملت بها مدة كبيرة إلا أنني أكن لها وللعاملين كل احترام وود، ولم أكن أتخيل أن يصدر هذا البيان الذي تلقفته لجان الإخوان الإلكترونية ورددوا على كل المواقع أنني مذيعة مزيفة وخرج آخرون عبر الإعلانات الممولة على الفيس بوك يهاجمونني لمجرد ركوب التريند، ليشتهر، فكيف أكون كذلك وقد عملت مع أسامة منير وبقناة الصحة والجمال ومنها خرجت على برنامج الأستاذ محمود سعد، ولم يجد الشامتون والكارهون لي سوى هذا البيان لمهاجمتي فلم يروا أي شيء آخر يؤخذ علي، فأنا علاقاتي محدودة للغاية، وليس لي توجهات سياسية، ولا من أصحاب البلبلة ومناهضة الدولة».

واستطردت «النقيب»: «رغم أنني تركت الضيفة تقول ما يحلو لها دون تدخل مني، إلا أنه انتشر على مواقع التواصل من يشكك في الفيديو، وأنه تم باتفاق مسبق بيني وبين الفتاة وهذا لم يحدث ولكن درءًا للشبهات اتصلت بالفتاة مرة أخرى فقد تبادلنا أرقام هواتفنا في المرة السابقة وطلبت منها أن أسجل معها مرة أخرى وتقر بما جاء في الفيديو الأول».

وأكملت «النقيب»: «في اليوم التالي ذهبت لمنطقة فيصل ورأيت الوضع بعيني وصورت مع مواطنين بشارع الصفا والمروة هناك ممن التفوا حولي أثناء تسجيلي معها وجميعهم نفوا أنهم تلقوا إعانات من جمعية رسالة رغم أن منهم ذهب إلي الجمعية طوال عدة أيام وأحد المواطنين قال إنه يعمل بموقف السيارات الموجود أمام مقر الجمعية، وهناك من ذهب من السائقين مع أحد أفراد الجمعية بـ(شوال) ممتلئ ببطاقات المواطنين وتم حرقه بمنطقة المريوطية وحينما سألتهم جميعا وهذا الأمر مسجل بالصوت والصورة وتم إذاعته هل تلقيتم أي إعانات ولو بسيطة من جمعية رسالة، جميعهم نفوا تلقيهم أموالًا، وتساءل أحد المواطنين عن مقر الجمعية الذي تكلف الملايين هو وعمارة بجواره وفيلل في فايد وأماكن بكفر عبده بالإسكندرية ناهيك عن أماكن أخرى من أين أتوا بأموالها؟ وتساءل أخر أين ذهبت تبرعات الفنانين وتحدي الخير وأين الأسر التي تكفلوا بها فلم يرَ أحد منهم شيئًا، وقالت سيدة أخرى إنها أرملة ولمدة عام كامل أتردد عليهم طالبا لإعانة منهم ولم أحصل على شيء منهم طوال هذه المدة».

Related posts

حادث مرور خطير في كفرالشيخ

العثور جثمان الشاب الغريق بالبحر المتوسط بمطوبس

Alahlam Almasrih

الدفع بـ50 سيارة إسعاف لنقل ضحايا حادث أتوبيس المنيا