ثقافة

فى ذكرى ميلاده مواقف فى حياه “الحكيم”


توفيق الحكيم من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي

حبه للقراءه والكتابه جعله ذو قامه وقيمه كبيره ويذكر ان له عده مواقف ومنها

1- سافر الحكيم مع اعمامه إلى القاهرة لاستكمال دراسته، ومع بداية ثورة 1919 شارك في المظاهرات وقبض عليه واعتقل بسجن القلعة إلا أن تدخل والده وتم الافراج عنه وعاد إلى استكمال دراسته وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921.

2- أحد لقاءاته التلفزيونية موقف طريف حدث له مع كوكب الشرق أم كلثوم، عندما طلبت منه مبلغ 5 جنيهات كتبرع لنقابة الموسيقيين اعطاها المحفظة في صمت، فلم تجد بها شيئًا مما أثار دهشتها فنظر إليها قائلًا “الفلوس في علبة النظارة” ردت قائلة “ياخبرحاطط الفلوس في عينيك”.

3-قرر الرئيس الراحل أنور السادات بعد إنشائه مجلس الشورى بضم عدد من الرموز الفنية لعضوية المجلس بجانب السياسيين فجاء من بينهم توفيق الحكيم ومحمد عبد الوهاب وعند انعقاد إحدى الجلسات نادى الدكتور مصطفى كمال حلمي رئيس المجلس على الأستاذ توفيق الحكيم لرئاسة الجلسة بصفته أكبر الأعضاء سنًا مع وجود عبدالوهاب.

قال الحكيم “لا ياريس هو أكبر مني؟” فانغمر الاعضاء الموجودين بالضحك جميعهم ورد عبد الوهاب قائلًا “شهادة ميلادي تقول إنني من مواليد 1910 بينما شهادة ميلاد أستاذنا توفيق الحكيم تقول إنه من مواليد القرن الثاني عشر فأي منا يكون أكبر من الثاني؟”.
فحدت مشادات كلامية بينهم ورد حكيم على الفور “إنني أعلم أنك من مواليد 1901 وليس 1910” أجاب مسرعًا عبد الوهاب “لقد كان هذا خطأ الموظف الذي حرر شهادة الميلاد فبدلًا من أن يضع الصفر في الخارج وضعه في الداخل ولكنني سيطرت على الموقف وصححت ماوقع به الموظف من خطأ.
4-كان يكره الميكروفون ويرفض التسجيل أمام الشاشات فقرر سمير صبري أن يتحداه ويقوم بالتسجيل له بدون علمه، حيث جعله يجلس مع كبار عمالقة الفن على مائدة واحدة ووجه الكاميرا عليه.
بدأ يحاوره سمير وسأله توفيق “انت بتسجل ياصبري؟” رد قائلًا “انت شايف ميكروفون في ايدي؟” اطمئن قليلًا وبدأ في الحديث، وحين الانتهاء فوجئ بعرض الحديث كاملًا على الشاشات فنظر الى سمير وقال “انت تعرف ان انت اول واحد يعمل معايا الموقف دا ويسجلي وانا بكره الميكروفون جدًا” ومن وقتها وعقدة خوفه من التسجيل تم حله
5-قال: فى أحد الأيام أعجبت بجحش صغير عرضت على صاحبه بيعه بربع جنيه فسخر منى. ودخلت محل حلاق لأحلق وفى أثناء وجودى داخل المحل فوجئت بصاحب الجحش يدخل على ويقول إنه قبل الربع جنيه. ودفع له الحلاق صاحب المحل وفوجئت بأننى وقعت فى ورطة كبيرة لأنى كنت فى ذلك الوقت أسكن أحد البانسيونات. وأخذت الجحش معى وحاولت أن أقدم له لبنا وشايا لكنه بالطبع رفض. وفى اليوم التالى أخذته إلى عزبة أحد الأصدقاء وتركته هناك، وبعد فترة عدت لزيارته ففوجئت بأنه أصبح حمارا يحمل السباخ مما جعلنى أفكر طويلا فى موضوعه.
فى نهايه المقال نامل فى ان يبقى هذا الاسم رمز من الرموز المصريه البارزه رغم مرور السنين وان يكون هناك اهتمام كبير من الدوله بكتاباته ورواياته والحفاظ عليها

Related posts

ماء مغلي ع.. الطبيعة!

جريدة الاحلام المصرية اللسان سيف قاطع والكلام سهم نافذ ا

Alahlam Almasrih

محاولة اغتيال الملك الحسين في 1/5/1975

Alahlam Almasrih