شاشة

في ذكرى العاشر من رمضان تحية للجيش العربي المصري العظيم

في ذكرى العاشر من رمضان
تحية للجيش العربي المصري العظيم

بقلم/ منصور عامر

العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر1973 يوم عظيم في التاريخ العربي المعاصر ، وواجب علينا كأقلام عاصرت وقرأت وتشبعت من عظمة الانجاز والأنتصار لهذا التاريخ المشرف للعرب الذي ظل وسيظل محفورا في الذاكرة الانسانية العربية ماحيينا , ذكرى الأنتصار العظيم على العدو الصهيوني المحتل (الكيان الاسرائيلي المسخ ) لكل ماتعنيه الكلمة من معنى..

فذكرى العاشر من رمضان هي ذكرى انتصار الجيش العربي المصري البطل ، ذكرى العبور العظيم للجيش المصري لخط بارليف المنيع والحصين وتدميره ودك الاسطورة التي لاتهزم وسحق جيش كيان الدفاع الاسرائيلي المتغطرس وذلك في ساعات بفضل من الله وبفضل خطة الخداع الاستراتيجي والخطة العسكرية الحصينة….

الذكرى التي قهرت جبروت وغطرسة الصهاينة واصابتهم في مقتل وحققت العبور العظيم لجيش عظيم جيش خير اجناد الأرض في مثل هذا اليوم وبتوقيت الثانية ظهرا انطلق خيرة الرجال وأشرف الرجال وانجع الرجال في ملحمة سنظل نكتب عنها دوما وأبدا لنستخلص العبر والدروس والاهمية والاستراتيجية لذلك المجد العظيم..

و كما جاء بالبيان الأول لذلك اليوم العظيم حينما أقلع الطيران نسور الجو المصري ووجهوا الضربة الأولى ودكوا خنادق ومتارس العدو وتحصيناته في ساعة الصفر الأولى نهار ذلك اليوم العظيم بقيادة اللواء البطل محمد حسني مبارك رحمة الله عليه ، لتزحف كل قطاعات الجيش الثاني والثالث وبمختلف انواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة لتهزم جيش كيان الدفاع الاسرائيلي في ست ساعات وتشكل ملحمة عربية خالدة الذكر بمشاركة الجيش الأول الجيش العربي السوري والذي استمات بجبهته ولقن العدو دروسا على طول الجبهة ولعلى ملحمة القنيطرة تشهد على ذلك بقيادة الرئيس الراحل الحافظ الأسد رحمه الله وبمشاركة رمزيه لعدد من الجيوش العربية ليثأر العرب بقيادة الجيش المصري البطل وخلال خمسون عاما مضت على هذا الانجاز والانتصار كشفت لنا تفاصيل تلك الحرب صوت وصورة مبينة ادق التفاصيل لنصر عظيم حقق في العاشر من رمضان والتي عملت الصهيونية العالمية ومخابراتها وزبانيتها في العالم تزييف وتمييع تلك الملحمة واهانة قادة اهم وأعظم معركة للكرامة العربية

لكن لاتزال الذاكرة العربية وبعد خمسون عاما تحتفظ بالصورة العظيمة للجندي العربي المصري الباسل الذي حرر صحراء سيناء وتحدى واطاح بدبابة امريكية الصنع بسلاحه الالي وكيف هبط رجال الصاعقة والمضلات خلف خطوط العدو وكيف عبرت الدبابات بكل انواعها والجنود خط بارليف المنيع..صورة لم تمحى عمرها نصف قرن كيف استولى الجندي العربي المصري على الدبابات الاسرائيلية واعتلاها وكيف أسر العشرات وفي طوابير من جنود الكيان وضباطه في مشهد لم ولن ينسى من الذاكرة الانسانية العربية وكيف تخلوا عن جثامين جنودهم التي تركوها..

كل تلك الصور مدعاة فخر وعز للجماهير العربية لازالت تسكن العقول والقلوب وفي الضمير الجمعي العربي من المحيط الى الخليج…كما ولازالت حتى اليوم تحتفظ لقائد ثورة يوليو العظيمة الخالد الذكر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر رحمة الله عليه الذي قاد واعاد بناء الجيش المصري وتسليحه وخاض مع العدو حرب استنزاف لسنوات ماقبل العبور وضرب العدو في اهم مفاصله مهدت كثيرا ابرزها تدمير أيلات وماادراك ما أيلات من قبل البحريه المصرية وكيف اعاد بناء جهاز المخابرات وبأمتياز وتفوق على العدو في حرب ضروس مخابراتية

انها القوة أيها الاجيال الكرام ، فخير اجناد الارض
غيروا كل موازين القوى العالمية وهزوا اركان تبجح الصهيونية العالمية وحطموا احلامها الزائفة من النيل الى الفرات ، كما انها سردية كبيرة وعظيمة لحكاية أنتصار أمة حينما امتلكت درع وسيف(جيش العبور العظيم) وليسجل التاريخ أول أنتصار للعرب على اليهودالصهاينة. ويدون في السجلات وفي انصع صفحات التاريخ العسكري المعاصر والتي ظلت مراكز البحوث والاكاديميات العسكرية العالمية تبحث وتدرس بل وتعلم ذلك الدرس العظيم للجندي العربي الجسور والمقدام حينما يمتلك الأرادة السياسية والعسكرية.

فألف تريليون تحية لجيش العبور الجيش المصري البطل وألف الف رحمة ونور على شهداء العبور العظيم الابطال ولصاحب قرار الحرب القائد العربي البطل الرئيس المؤمن لجمهورية. مصر العربية الرئيس الراحل محمد انور السادات رحمه الله ، حيث يعد قراره واحدا من القرارات التي هزت العالم وغيرت موازين القوى بالشرق الاوسط بعد نكسة الجيوش العربية في الخامس من حزيران يونيو1967……

وفي الختام اقول لكل الاراجيف الصهيونية المتحدثة…
مهما حاولتم في تمزيق شعوبنا العربية وتشتيتها عن الاهداف السامية للأمة العربية…تذكروا دوما أننا خير أمة اخرجت للناس أجمعين فلاتستهينوا بأمة نبضها لازال في الحياة رغم كل ماعمل بها وسيظل الجيش العربي المصري بفضل الله هو الضمانه الحقيقية كعمود للخيمة العربية وحاميا لها….
فتحية إجلال وأعتزاز برجال جيش العبور العظيم ولقادته العظام الذين سطروا الملحمة العربية الرمضانية الاكتوبرية الخالدة في الذاكرة العربية….

وألف ألف تحية للجيش المصري اليوم وقيادته الرصينه والحكيمة التي اجتازت وصححت وطهرت المرحلة المعاصرة في مصر من ذاك المرض الخبيث للفكر الشاذ في جسد الأمة وخاض ولازال يخوض بجسارة كل اشكال وانواع الحروب المستحدثة واخطرها الفكر الارهابي الجبان الذي لايواجهك في ساحات الوغى…الفكر الغادر لكن هيهات ستظل مصر سندا وحافظا للكرامة العربية وداعمة لانقاذ مايمكن انقاذه في شعوبنا العربية المترنحة بعيدا عن اهل الخزي والعار .
ونقول بكل حب وتقدير واعتزاز للجيش العربي المصري وقيادته البطلة اليوم أنتم مصدر فخر للامة العربية وشعوبها على رغم معاناتها الكبيرة
فليحفظ الله خير اجناد الارض (الجيش المصري العظيم) وكل أهلنا الكرام بجمهورية مصر العربية

تحيامصر..تحيا مصر..تحيا مصر

Related posts

رواد اليمن للكشافة والمرشدات يشكرون المفوض العام والمدير الإداري لجمعية الكشافة والمرشدات اليمنية

Alahlam Almasrih

مؤتمرات وفعاليات عالمية تؤكد أفضلية منتجات التبغ المسخن عن السجائر التقليدية

Alahlam Almasrih

تعليمية الداخلية تحقق المركز الأول في البطولة المدرسية لاختراق الضاحية

Alahlam Almasrih