«لينغرادوس» ديوان شعر جديد للكاتبة لمياء البيومى بمعرض القاهرة للكتاب
القاهرة – بسيونى الجمل :
يحتفى معرض القاهرة الدولي للكتاب بديوان الشعر الجديد للكاتبة والشاعرة والقاصة لمياء البيومى .. بعنوان «لينغرادوس» الصادرعن دار ميتا بوك للطباعة والنشر .. والديوان مشارك بمعرض القاهرة للكتاب «بالصالة رقم 1 ..C35» .. بدورته الحالية بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.
كتبت الشاعرة مجموعة من القصائد والأعمال الأدبية وجمعتها فى ديوانها الذى يضم 100 قصيدة .. على مستوى عال من الناحية الموضوعية والفكرية والإبداعية والتجديدية .. ونجد عندها الصور الشعرية الجميلة المبتكرة .. والخيال الواسع والأسلوب الشائق المعبر.
الديوان يتميز بكل فنون الشعر المختلفة من القصيدة العربية الرصينة .. إلي الشعر الفصيح متعدد المذاق الذى يخطف أفئدة الكلمات بين شعور وشعور .. وبين غياب وحضور مثل «أصغ» ..
بحبر قلمي وجدان امرأة
شهرزادية
هو نبع ماء عذب خريره
تعزفه أوتار
البلاغة كموسيقي بين مرج ومرج
كي تقطف من هنا أتّرجة
وهنا وردة تسر الناظرين.
جمعت الكاتبة الشاعرة والقاصة لمياء البيومى .. قصائد الديوان فى نمط الشعر الحر الحديث .. وتعالج فى أشعارها الموضوعات الوجدانية والغزلية والرومانسية .. وتكتب بصدق وحس عاطفى .. وهذا ما يلمسه القارئ عندما يقرأ قصائدها.
فى ديوان «لينغرادوس» .. الكثير من القصائد الجمالية والفنية والتألق والإبداع والأصالة والتجديد .. مثل قصيدة «بلا أنا» التى تقول فيها :
أتعلمُ أنَّ دمْعي
جَفَّ لمَّا
تركتُ الهمَّ
و الأحزانَ خلْفي
حيَاتِي دُونَ
نبْضِ هواكَ موتٌ
و بعضُ الموتِ
في عينيكَ يكفي
فألْـفُ تحيّـةٍ
للروحِ هذِي
و لستُ أفِي
محبَّتَـها بوصفِ
و ألْفُ تحيّـةٍ
للشِّعرِ يُتلَى
فتأتلِقُ السماءُ
بألْفِ طيْفِ
فلا تحجبْ
جمالَكَ عَنْ حبيبٍ
يخافُ مِنَ النهايةِ
شَـرَّ خوْفِ
فى أجواء الديوان قصائد متعددة .. تعبر فيها الشاعرة عن ديمومية الحياة وأحاسيس الوجدان للمرأة والرجل .. بين قهقهات التمني .. والرثاء .. وسدول الليل .. ورحلة قلم .. أبدعت فيها من حروف ومعاني
وحسن البيان.
للشاعرة أيضا .. بعض الدواوين الشعرية الأخرى المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مثل : المبدعين وفلسطين جرح نازف.
الجدير بالذكر أن الكاتبة والشاعرة والقاصة لمياء البيومى من مواليد كفر الشيخ .. نمطية الانتماء عربية الهوى والوجدان .. أحبت الكتابة منذ نعومة أظافرها .. تعشق السفر اللا متناهي .. واقعية الصلة والأفكار .. تتنفس أكسير الشعر ولها بصمتها الخاصة في تركيبات أبياتها وتناغم سلالم أفكارها .. تغوص ثم تظهر بتراجيديات إخراج ألحانها العذبة بعمق يلوح أفق الأحاسيس .. بقلب طليق يحلق في سماء الموسيقى الشاعرية بلطف وخجل حتى يصدح قلمها عنان السماء .. نُشر لها الكثير من القصائد الشعرية والنثرية في المواقع الإلكترونية والواقعية.
الكاتبة والشاعرة والقاصة لمياء البيومى .. مدير قسم الأرشيف والوثائق لدى مجلة تراتيل سماوية الواقعية وعضو في مؤسسة الشريف للإعلام المصري ورئيس تحرير جريدة المبدعين العرب .. وفازت بالمركز الثالث لأفضل قصيدة شعرية بعنوان «القدس لنا» في معرض تونس الدولي للكتاب .. وتقول : أعشق الحرف كهمس الليل .. كنور يعتلي دربي يداعب أناملي فأكتبه ويكتبني.
تقول : أهدى ديوان «لينغرادوس» .. لكل من علمني الحرف ومعنى الكلمة .. إلى كل من آمن بموهبتي وشجعني أن أستمر .. إلى كل من علمني أغزل الحرف علي أوتاره طربا .. إلى كل محبي الشعر ولغة الضاد.
نتمنى للكاتبة والشاعرة والقاصة المصرية لمياء البيومى .. التوفيق والنجاح والتميز لدواوينها المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب .. والمزيد من العطاء والثراء الشعرى والأدبى .. وإصدار دوواين شعرية جديدة متنوعة ومميزة .. على المستوى المحلي والعربى .. لأنها تمتلك الأدوات والعناصر والأسس الإبداعية .. ولديها ملكة وطاقة شعرية مميزة منفردة رائدة وعظيمة.
