جزيل الشكر لجزيل العطاء
الأبن البار للبريقة ولعدن
الاستاذ/علي العطري
بقلم/ منصور عامر
يعجز القلم الكتابة عن شخصية عدنية مجتمعية محبة للوطن وبالانتماء لمدينة البريقة العتيقة مسقط الرأس والنشأة والتعليم بحي البي كلاس وفي مدارسها بكافة مراحلها
الشخصية العدنية المجتمعية المهاجرة بامريكا منذو اربعة عقود ونيف الذي وجد نفسه كغيره ممن هاجروا باحثا عن فرصة عمل من اجل لقمة العيش الكريمة لتحسين المستوى المعيشي لاسرته الكبيرة والصغيرة…
لكنه ظل ملازما لوطنه ومدينته فخورا بعدنيته وانتمائه الوطني والعربي رغم الغياب والمهجر….
من احدثكم عنه هو الاستاذ علي العطري ابا عبدالرحمن صاحب اليد البيضاء الحانية على أهله وأحبته واصدقائه وزملاءه..لم ينقطع يوما ظل مساهما وداعما وفاعلا في مساعدة الكثيرون ، فالرجل يمتاز بدماثة الخلق وقمة التواضع الانساني عنوانه العطاء الدافق والتعاون المثمر مع الجميع وله اسهامات بارزة في جميع المناشط والمسابقات الرياضية والثقافية والخيرية الانسانية النبيلة بمدينة البريقة…
وتشعرك مثل هذه الشخصية حقيقة بنبض الحياة وفهم معاني الانتماء للوطن ولمدينة عدن فهو عاشق لعدن وللجنوب ومدينته البريقة ، عاشق ومحب لهما من اخمس قدميه حتى النخاع ، ولا يريد من احد أن يشكره على مايقدمه من عطايا أنسانية هكذا يقول على الدوام وأن مايقدمه ويعمله لله وحده ولمحبته لاهله في الوطن وعدن محبوبته( الصغرى_ والكبرى)
وحين تواصلت معه وتعرفت عن هذه الشخصية الفذة وعن قرب وعبر الميديا الافتراضية في عالمنا اليوم وجدت فيه وبصدق كل الصفات التي اسردتها وزياده ، فهو شخصية وطنية جميلة جدا متواضعة وكريمة ومحبة وصادقة الاقوال والافعال….
وهنا اسجل أنني فخورا وممتنا كثيرا لهذه الشخصية الانسانية التي أكرمتني كثيرا وانا لااعرفه فقد قدم لي العون شئ لم يكن على الخاطر وكلماتي هذه ليست مجاملة أو نفاقا ولكنها الحقيقة التي يعرفها الاصدقاء والزملاء والاخوة لي في النشاة والتعليم والرياضةفي سبعينيات القرن الماضي في مدينة البريقة وضواحيها فقم وصلاح الدين والخيسةومدينة الشعب واللذين يعرفون حقيقة تواصلي واخص هنا اخوتي الكابتن مالك برداحة والكابتن عارف زوف اللذان اسهما بتواصلي مع ابن مدينتي أبن الجيل الذي انتمي اليه جيل الزمن الجميل كما يقال ، فكانت معرفتي بأخ جليل ونبيل وأستاذ في الحياة والسلوك الحميد
وقد ترددت كثيرا ان لااكتب هذا لكونه لايريد احد يكتب بهذا الصدد وبالرغم من هذا وجدت نفسي وبجد أن احرفي لن تكفيني وقد تقهقرت وجمعتها عنوة لكي البسها ديباجة الوفاء والشكر والعرفان للرجل الانسان صاحب اليد البيضاء المحبة وذلك لتوصيل فكرتي لما قررت أن أكتب بعد أن فاضت أدمعي من مقلتي حينما فاجأني بدعمه لي محبة دون أي مصلحة سوى حبه لعدن ولوطنه ولفخره واعتزازه بأنني واحدا من ابناء عدن الحقيقيون الذين باتوا مقهورين من كل حدب وصوب ، انا هنا لاأسرد كلاما عبثيا ولكنه واقعا نتجرعه كل يوم رغم مانقوم به في خدمة الوطن وباخلاص وبصمت ودون مزايده يشهد بها القاصي والداني
وللتاريخ…ولكل الدنيا أقول
أن الاستاذ علي العطري أبن البريقة وعدن والجنوب الحبيب هو من كان سندا وداعما حقيقيا لي في الحضور والتكريم الى القاهرة حينما فزت بالرائد العربي في يناير2022 كأول يمني يفوز بها وكذا رحلتي التكريمية الاخيرة الى القاهرة في 17سبتمبر والفوز بنكهة عالمية وبالعمل الذي قدمته بأسم اللجنة الاعلامية للاتحاد العربي لرواد الكشافة والتي نظمها الاتحاد العالمي للكشاف المسلم والفوز بالمستوى البرونزي
وها انا اليوم اتأهب للمغادرة والمشاركة بالملتقى المقدسي الثاني خلال الفترة من 8_14 اكتوبر الجاري لتمثيل الوطن به والذي تنظمه المملكة الاردنية الهاشمية بمناسبة المئوية للكشافة الاردنية ، وكذا حضوري على هامش الملتقى اجتماعات اللجان الاربع في الاتحاد العربي والتي تلقيت دعوة لحضورها من الامين العام للاتحاد العربي باعتباري عضو لجنة الاعلام والتوثيق العربي بالاتحاد العربي للرواد
فكل رحلاتي التكريمية كان الاستاذ/ علي العطري ابا عبدالرحمن أبن البريقة النبيل سباقا وداعما لي حينما يسمع يقوم بواجبه ويفعل ذلك لاننا أبن عدن وطنا وانسانا
فأن واجبي الاخلاقي والانساني لقطع دابر التؤيلات التافهة أقول للمرة الثانية أن ابن البريقة وعدن هو الاخ السند والداعم لي…واوكد لزملاءى الرواد بالرابطة أنني حاضر بالملتقى لتمثيل الوطن تمثيل يشرفهم باذن الله مع زملائي الرواد العرب
فشكرا جزيلا لجزيل العطاء تشكرات ممتدة من سواحل البريقه وعدن الى مابعد المحيط الاطلنطي وعبر الأثير وكل الطيور الجميلة المهاجرة الى الأبن البار للبريقة وعدن الحبيبة أبن العطري علي ابا عبدالرحمن يحفظه الله
