من رواد الحركة الكشفية اليمنية أبن الوادي والصحراء القا ئد/أحمد حامد الجفري
بقلم/منصورعامر
تزامنا مع أحتفالات الحركة الكشفية العربية بيوم الرائد العربي السابع من ديسمبر كان لابد لنا من أستعراض عدد من الرواد للحركة الكشفية اليمنية من الذين لازالوا يقدمون الجهد والعطاء بحب وسخاء للعمل الكشفي ومن هؤلاء الرائد الكشفي القائد/أحمد حامد أحمد الجفري أبن الوادي والصحراء بحضرموت الخير والعطاء ذو النشأة والميلاد في سيئون في1966/5/4 ، أبن حامد الجفري أحمد المعلم التربوي القدير والرائد الكشفي المتميز والمثابر والذي التحق بالعمل الكشفي منذو الصغر في منظمة الطلائع اليمنية سابقا قبل الوحدة اليمنية ومن الطلائع والتربية الحميدة فيها بروح حب الوطن والعطاء إلى الطليعة الأولى والتصدر والقيادة والشرف الرفيع في إعادة تشكيل مفوضية الكشافة بالوادي والصحراء بعد الوحدة اليمنية المباركة التي أستعادة أحياء الكشافة اليمنية في جنوبنا اليمني الحبيب علما أن النشاط الكشفي كانت موجود في حقبة الخمسينات والستينات وماقبلها بحضرموت وعدد من المحافظات اليمنية ماقبل الاستقلال الوطني1967
وحينما نتناول البدايات للرواد فانها ليست بالسهلة أن تكتب حقائق وترصد مواقف وطنية وأنشطة كشفية لا تحصى ولا تعد لشخصية هامة ومحورية في الريادة الكشفية شخصية تربوية وقيادية من العيار الثقيل لا يختلف عليها اثنان، ليس هذا فحسب بل ويشار إليها بالبنان من بين أوساط الكثيرون ،
وحينما تغوص وتبحث عن الرائد الكشفي الحضرمي والتربوي الانسان أحمد حامد أحمد الجفري تجد أنه ملك القلوب بإنسانيته وأسر العقول برجاحة عقله وسداد رأيه، وملأ الساحات بمشاركاته وأخجل الناس بتواضعه التي يراها كل غاياته وجلُ أهدافه السامية النبيلة ، رجل اشتهر بحنكته ورياسة أفكاره ودماثة إخلاقه وطيب أصله ناهيك عن أنه كريم ومضياف.
خلق من رحم العمل الطلائعي والشبابي الطوعي وهو صاحب رأي ، محب للخير والعمل الإنساني وخدمة الآخرين ، ومن ابرز المحطات الكشفية التي سنشير إلى بعض من الجوانب المضيئة في حياة الرائد الكشفي والتربوي المتقاعد حاليا أحمد حامد الجفري الشخصية الوطنية الوسطية التي تحظى بقبول الجميع وهو الساعي دوما على تطوير الحياة الكشفية وتقديم المبادرات المؤكدة ذات الأنتماء للتقاليد والأعراف الكشفية المتميزة
ويعد شخصية محورية جمعت بين النضال والعمل التربوي والاجتماعي والخيري والثقافي والرياضي، حتى يمكن وسمها بالشخصية المتكاملة التي تنهض بمختلف المهام والأدوار.
من الشخصيات الكشفية التي تدرجت في العمل الكشفي في مفوضية الوادي والصحراء واخر منصب تحمله نائب المفوض العام ثم مستشار للمفوضية حتى الان
شارك بشكل فاعل في العديد من الدورات الكشفية والشبابية وساهم في تأهيل وتدريب مجموعات كبيرة
من النشئ والشباب ضمن خطط وأنشطة المفوضية الكشفية في المحافظة الغير معلنة ذات صلاحيات المحافظه مفوضية الوادي والصحراء الحضرمية،كما يُعد مرجعية تربوية اعتبارية وشخصية وطنية واجتماعية وثقافية ورياضية وخيرية، خولته تلك المنزلة من المساهمة في حلحلة أكثر مشاكل المجتمع تعقيدا ،ويمتلك بعدا أنسانيا ورؤية عميقة، وإحساس وطني، وصاحب مبدأ ورزانة عقل، وقلب مفعم بفعل الخير في مختلف النواحي، وعلى رأس ذلك التعليم _كيف لا وهو المعلم الحامل للدبلوم العالي من معهد المعلمين والمعلم منذو عام1985 والمسؤول عن النشاط الرياضي في قسم الأنشطة بأدراة التربية والتعليم عام1994 ، ومتفرغا للعمل الشبابي والرياضي في2001 ثم مديرا عاما لمكتب محو الأمية وتعليم الكبار بالوادي والصحراء بحضرموت عام2005 ليتبعها بعد ذلك بتعيينه نائب مدير عام مكتب الزراعة والمسؤول الإداري بالمكتب منذو عام2009 حتى مطلع هذا العام2021 الذي أحيل فيه للتقاعد
الرائد الكشفي وصاحب السجل الرياضي المتميز أحمد حامد أحمد الجفري شارك في العديد من الدورات الكشفية والشبابية والرياضية وتحمل قيادة رئاسة فرع اتحاد الدراجات الهوائية بوادي حضرموت ويشغل حاليا نائب رئيس الاتحاد اليمني للدراجات الهوائية
له العديد من المشاركات والمساهمات في العديد من الأنشطة الكشفية والدورات المحلية والخارجية أبرزها
* دورة قادة التجمعات الكبرى بالقاهرة في حملات حجاج بيت الله الحرام ممثلا للكشافة اليمنية
* داخليا شارك في أغلب المناشط الكشفية والعديد من الحملات التطوعية المجتمعية والصحية وآخرها المساهمة والمشاركة في المؤتمر الكشفي المنعقد في صنعاء عام2013
الرائد الكشفي أحمدحامد الجفري متزوج وأب لولدين وبنت ، الابن الاكبر زين حامل لماجستير هندسة ميكانيكية وعبدالرحمن بالصف الثالث ثانوي والبنت طيبه ربة بيت…
ربي يبارك له فيهما ويحفظ له كل أفراد أسرته الكريمة ونتمنى له حياة كريمة وسعيدة وصحة وعافية
وفي الاخير فليعذرني اخي القائد الرائد الكشفي أبن حامد الجفري أن قصرت أو أخرت تناوله ولكن لظروف خارجه عن إرادتي وبهذا نكون قد تناولنا ثلاثة من ابرز رواد الحركة الكشفية اليمنية تزامنا مع احتفائية يوم الرائد العربي السابع من ديسمبر ونحن على الوعد والعهد للتناول والبحث والغوص في تاريخ رواد الحركة الكشفية اليمنية وذلك لتوثيق سيرتهم الذاتية للأجيال وللنشئ من الاشبال والشباب علما اننا سوف نتناول في العام القادم عدد من الرواد الذين لم تسلط عليهم الاضواء…تخليدا لادوارهم الكشفية والعملية والإنسانية العظيمة
